يتميز هذا النوع من اضطراب السلوك بمرور الطفل بنوبات غضب عارمة أو يفتعل شجارات متكررة مع اخوته أو زملائه، مع إظهار التحدي التام للأب والأم والمعلمين في المدرسة أي كل من قد يمارس سلطة تجاهه.

حيث إن معظم الأطفال الذين لا يعانون من مشاكل عاطفية أو سلوكية عادة ما يكونون قادرين على البقاء هادئين في المواقف الصعبة.

تشمل المضاعفات الخطيرة العنف تجاه الآخرين والشعور بالانتحار.

يمكنني أن أنقل لكم خبرتي كأم للإجابة على سؤال ماذا أفعل إن لاحظت أن تصرفات ابني غير طبيعية، وذلك لأنني قد مررت بهذه التجربة قبلاً.

وفي السطور التالية، سنناقش بعض علامات وأعراض السلوك غير الطبيعي للأطفال.

طفلك يرفض تناول السحور؟ نصائح مجربة لإيقاظه أكثر حماساً

دليل شامل لتحضير رمضان بدون إرهاق: خطوات عملية لكل أم لتنظيم الوقت والمطبخ

• ينسحب طفلك الثرثار بخلاف ذلك إلى داخل القوقعة، ويتحدث مرة أخرى ويبدو غير مهذب بدون سبب.

يُعد اضطراب السلوك أكثر شيوعًا عند الأولاد منه لدى الفتيات ويلاحظ في مرحلة لاحقة من الطفولة أو في سن المراهقة المبكرة.

ويمكن أن يكون النمو غير متكافئ من هذه الناحية أيضاً ، حيث ويتخلف النمو الاجتماعي للطفل عن نموه الفكري ، أو العكس. بالإضافة إلى ذلك ، يتم تحديد السلوك “الطبيعي” تدريجياً من خلال المكان الذي يحدث فيه ، أي من خلال الوضع والوقت الخاصين لذلك الأمر، وكذلك من خلال القيم والتوقعات العائلية الخاصة للطفل، والخلفية الثقافية والاجتماعية للعائلة بأكملها.

هناك العديد من العلامات التي تشير إلى سلوكهم غير الطبيعي، ويمكن أن يشمل ذلك: عدم الاستماع إلى والديهم ومعلميهم، والفشل في إتمام المهام، واختلاق الأعذار في كل مرة، عندما يقال لهم شيء ما، وعدم تناول الوجبات، أو الانتهاء منها، أو الخوض في شجار مع أصدقائهم، وما إلى ذلك، ويمكن أن يشمل السلوك غير الطبيعي، أيضاً، رمي الأشياء وتكسيرها لإظهار غضبهم.

من خلال اللعب معه، وقضاء الكثير من الوقت برفقته، ومدحه وذكر صفاته الإيجابية.

امتدح الإيجابيات: نور كآباء غالبًا ما نركز على سلوك أطفالنا السيئ ونكشف عنه، لكن بالبحث تبين أن الأطفال يزدهرون بالثناء، حيث إن هذا يمكن أن يشجع السلوك الجيد.

هو نوع من العلاج نور الإمارات النفسي يساعد على فهم سلوك الطفل ومساعدته في تعديله والتحكم في انفعالاته ومشاعره وإدارة غضبه بشكل صحي، ومقاومة الإحباط الذي قد يُصيبه بين فترة وأخرى، كذلك تعليمه كيفية الاسترخاء والتصدي للإجهاد، لذلك يُعتبر هذا النوع من العلاج هو أكثر نوع فعال في علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية لدى الأطفال.